Tuesday, December 4, 2007

الطلاق يزيد من استهلاك الموارد الطبيعية



لأنه يؤدي إلى زيادة عدد المنازل التي يقطنها عدد أقل
دراسة علمية جديدة توصي بتجنب الطلاق لأنه "مضر بالبيئة"


الطلاق يزيد من استهلاك الموارد الطبيعية


واشنطن- رويترز

قدم باحثون أمريكيون إلي الأزواج المتململين الذين يبحثون عن سبب لمواصلة الحياة الزوجية حجة عقلانية جديدة من نوعها، هي أن الطلاق ضار بالبيئة.

وقال علماء في جامعة ولاية ميشيغان في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم، إن ميل معدلات الطلاق إلي الارتفاع على المستوى العالمي أدى إلى زيادة عدد المنازل التي يقطنها عدد أقل من الناس.

وكتب الباحثون قائلين إن ذلك يعني استهلاك المزيد من الطاقة في بناء المساكن وتزويدها بالوقود والمياه.

وقال جيانجو "جاك: لي الذي شارك في الدراسة إن "عدد المنازل يتزايد على المستوى العالمي بشكل أسرع بكثير من عدد الناس"، مضيفاً: "حتى في المناطق التي ينخفض فيها عدد السكان فإننا نشهد تزايد كبيرا في عدد المنازل. والطلاق هو السبب الرئيسي لتراجع عدد الأشخاص الذين يشغلون المنازل".

وقال لي إن متوسط المنازل التي يشغلها مطلقون أقل بحوالي 40 إلي 50% من متوسط عدد المنازل التي يشغلها متزوجون. لكن سواء كان هناك 3 أو 6 أشخاص في المنزل فإن كمية الوقود اللازمة لتدفئتهم لا تتغير.

ووجد الباحثون انه في الولايات المتحدة استهلكت المنازل التي يعيش فيها مطلقون 73 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء، و627 مليار غالون (2.850 تريليون ليتر) من الماء في 2005 والتي كان يمكن توفيرها لو كانت هذه الاسر استمرت بنفس الحجم الذي كانت عليه اثناء الزواج.

وكانت هناك حاجة الي 38 مليون غرفة اضافية مع ما يرتبط بها من تكاليف التدفئة والاضاءة.

وفي الولايات المتحدة و11 دولة اخرى مثل البرازيل وكوستاريكا والاكوادور واليونان والمكسيك وجنوب افريقيا في الفترة بين 1998 و2002، لو كانت الاسر المطلقة قد جمع شملها ليكون لها نفس متوسط حجم الاسر المتزوجة لكان من الممكن تقليل عدد المساكن بمقدار 7.4 مليون.

وتراوح عدد الاسر المطلقة في تلك الدول من 40 ألفا في كوستاريكا إلى 16 مليونا تقريبا في الولايات المتحدة في عام 2000. وكان عدد الغرف لكل شخص في مساكن الاسر المطلقة أكبر بواقع 33 إلى 95% مقارنة بمساكن المتزوجين.

No comments: